زين الدين طفل بريئ يتيم من غزة
أنا زين الدين، عمري عامان فقط.
فقدت والدي في الحرب على غزة، رحل من كان يحملني ويلاعبني، وتركنا وحدنا أنا وإخوتي دون معيل.
منزلنا دُمّر تحت القصف، ونزحت مع أمي وإخوتي إلى خيمة تفتقر لكل مقومات الحياة.
كل ما أحلم به أن أكبر وأعيش بأمان، بعيدًا عن صوت الحرب والخوف.
أمي تعاني كثيرًا وهي تحاول رعاية ثلاثة أطفال صغار لا يفهمون معنى الحرب، لكنها تقاوم من أجلنا.
ساعدوني لأعيش طفولتي بكرامة، وأحلم بمستقبل أفضل.