الطفل زهير ممرض المستقبل
أنا زهير، عمري 17 سنة. كنت أعرف والدي جيدًا، ومررنا معًا بلحظات صعبة كثيرة.
كان والدي مصدر إلهامي وأملي، وكان دائمًا يشجعني أن أكون قويًا.
دُمر منزلنا في القصف، ونحن الآن نعيش في خيمة ضيقة تفتقر لكل شيء.
بعد استشهاد والدي برصاص قناص في معبر كارني عام 2024، شعرت بأن جزءًا كبيرًا من حياتي اختفى.
كنت أحلم أن أصبح ممرضًا، لكن الحرب حرمتني من تحقيق حلمي.
أحاول الآن أن أكون سندًا لعائلتي، وخاصة لإخوتي الأصغر،
لكن الألم الكبير لفقدان والدي لا يزال يؤلمني.
في خيمتنا الضيقة، أعاني، لكني أحاول جاهدًا أن أبقى قويًا من أجل أسرتي.
أنا وأسرتي بحاجة إلى كفالتكم في هذه اللحظات الصعبة.