عبد الله طفل بريئ من غزة بحاجة لدعم
أنا عبد الله، عمري سنتان.لا أعرف من هذه الدنيا إلا حضن أمي وصوت أبي الذي كان يغني لي لأنام.لكن فجأة، اختفى صوت أبي، ولم يعد يأتي كل مساء…منزلنا في جباليا دُمّر، وهربنا في الليل إلى الجنوب.كانت الرحلة صعبة، وأمي كانت تحضنني بقوة طوال الطريق.الآن نعيش في خيمة باردة، لا يوجد فيها لا سرير ولا ألعاب، فقط حضن أمي… وتعبها.أبي استُشهد في قصف على تجمع مدني… لم أره منذ ذلك اليوم.أمي تبكي أحياناً، لكنها تبتسم لي وتحاول أن تخبئ دموعها،وتكافح لتوفر لي الحليب والحفاضات، وحتى غطاء يحميني من البرد.أنا لا أفهم الحرب، لكنني أبكي كثيرًا عندما أسمع صوت الطائرات،وأتمنى فقط أن أعيش طفولتي مثل باقي الأطفال…ساعدوني، لأحصل على بعض الأمان، وبعض الدفء.